مخاوف أوروبية من تدفق أكبر للمهاجرين مع “تحسّن الطقس”

تشير تقديرات داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى أنه من المرجح بقوة أن تزداد أعداد المُهاجرين المُنْطلقين من السواحل الليبية نحو أوروبا مع بدء دفء الطقس وتحسن الظروف المناخية، فيما تبذل دول أوروبية جهودا مُضنية من أجل الحد من تدفقات المُهاجرين، الذين يستغلون انهيار الأوضاع الأمنية في ليبيا في التسلل إلى ليبيا أولا، قبل الانطلاق منها نحو شواطئ أوروبا على متن قوارب مُتهالِكة.

ومن المتوقع أن يصدر زعماء الاتحاد الأوروبي بيانا في ختام اجتماعهم في مالطا هذا الأسبوع يركز على الهجرة عبر البحر المتوسط والموقف في ليبيا، إذ ينصب التركيز الأساسي على قضية الهجرة من أفريقيا، علما أن 181 ألف شخص قاموا بالرحلة الخطرة من ليبيا إلى أوروبا العام الماضي منهم 25 ألفا من القُصّر، كما تُشير تقديرات إلى أن أكثر من خمسة آلاف غرقوا، وهم يحاولون عبور البحر.