صوّان للبلاد: “الإخوان المسلمين” أصبحوا تجربة من الماضي، والانتخابات قادمة دون شك
ناقشت حلقة البلاد اليوم مع رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، موضوع الإسلام السياسي والأحزاب الأيديولوجية ودورها على الساحة السياسية الليبية.
عن الانتخابات
رداً على موضوع إقامة الاستحقاق الانتخابي، قال صوان أن الانتخابات قادمة دون شك، وعلى الليبيين العمل على تحسين ظروف إقامة هذه الانتخابات.
وأكد صوّان أن الحزب الديمقراطي سيقبل بنتائج الانتخابات أياً تكن، بشرط أن تُجرى هذه الانتخابات بشكل حر ونزيه وتحترم رغبة الليبيين، مؤكداً أن هناك من يسعى لعرقلة الانتخابات، وفي مقدمتهم جهات سياسية تملك المال والنفوذ والإعلام، والتي تدرك أن استمرارها مرهون بفشل إقامة الانتخابات، وفي مقدمة هذه الجهات المصرف المركزي وديوان المحاسبة.
وانتقد صوّان القوانين الانتخابية السابقة مؤكداً أنها ظلمت الأحزاب السياسية، وشدد على أهمية أن تًعطى الأحزاب فرصة طرح برامجها وأفكارها قبل الانتخابات.
وأضاف صوّان أن من يضع شرط اتفاق المجلس الرئاسي ومجلس النواب، كشرط لإقامة الانتخاب، هو كمن يضع العصيّ في العجلات، ويسعى إلى إفشال هذه الانتخابات.
الإسلام السياسي ودوره في ليبيا
في حديثه عن دور الأحزاب السياسية في ليبيا، أكد صوان أن حزب العدالة والبناء الذي ترأسه في السابق، تأسس بناء على مرجعية دينية، وانبثق عن المؤتمر العام للإخوان المسلمين عام 2011. ومع ذلك، رفض صوان مصطلح الإسلام السياسي مؤكداً أنه مصطلح دخيل، وأن الإسلام هو القاسم المشترك بين جميع الليبيين، مؤكداً أن الإخوان المسلمون هم تجربة من الماضي، ولا مبرر لوجود أي تنظيم شمولي في مجتمع مدني، وأن ليبيا لا تحتاج أحزاباً سياسية بل تحتاج صناديق اقتراع لتقرير مستقبلها.