محمد صلاح يودع “المونديال” باكياً
ابن قرى محافظة الغربية المصرية الذي منح الأمل لآلاف الشبان العرب والأفارقة بتفوقه في نادي “ليفربول” الإنجليزي خرج من نهائي دوري أبطال أوروبا في كييف باكياً بعد إصابته بخلع في الكتف، قالت بعدها وسائل إعلامية إنه ربما يحرمه من اللعب في المونديال.
أقل من عشرين يوماً تبقت على مونديال روسيا، الذي تأهلت إليه مصر بعد 28 عاماً من الغياب عن المحفل الدولي، وحمل صلاح على كتفه الذي “خلع” آمالا ضخمة بإحراز نتيجة مشرفة في البطولة العالمية لمنتخب بلاده.
وأصيب صلاح في شوط المباراة الأول بعد قرابة 30 دقيقة نتيجة التحام مع مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس، ليضطر المدرب يورغن كلوب لاستبداله.
ولم يصدر ليفربول بعد أو أي متحدث أي بيان رسمي عن الحالة الصحية لمحمد صلاح، وإمكانية لحاقه بمباريات بلاده في المونديال من عدمها.
وبدأ “مو صلاح” مشواره من نادي المقاولون العرب، لينتقل بعدها في مشواره الاحترافي إلى “بازل” السويسري، ثم يدخل الدوري الانجليزي من بوابة تشيلسي، ومنها إلى “فيورنتينا” وبعده “روما” في إيطاليا، ثم يعود إلى انجلترا ليلمع نجمه في ليفربول.
النجم صاحب الـ25 عاماً، أحرز 44 هدفاً في موسمه، ليضع اسمه إلى جانب كبار اللاعبين في الدوريات الأوروبية، ويصل مع فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، فضلا عن إحرازه لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.