“محمد الطبيب”… رحلة “البيتزا” من “طرابلس” إلى “ليفربول”
إن وجود مهندسين وأطباء ومصمّمي أزياء وفنّانين كانت خطواتهم الأولى على تراب ليبيا، لا يمنع وجود وجوه أخرى للإبداع عن الليبيين لا تشترط سلوك درب العلوم والآداب لتحقيق الإنجاز بنكهةٍ عالمية، فمن طرابلس بدأ ابن فشلوم “محمد الطبيب” رحلة الإبداع، ليبدأ من عامل متواضع يغسل الصحون، ولا ينتهي عند إنجاز عالمي في أوروبا التي لا تمنح النجاح للكُسالى والميتين.
من “طرابلس” يقصد “الطبيب” إيطاليا ليعمل هناك مع أفضل طهاة البيتزا في البلاد، ويتخرج من أكاديمية تختص بصناعة البيتزا، ليُبدِع هذا “الشيف” في مجاله، وينتقل إلى “بريطانيا” التي تتلاقح فيها النكهات من كل بقاع الدنيا، ولا بقاء فيها إلا للأفضل، ليكون “الطبيب” الأفضل دون منازع، ويفوز للعام الثاني على التوالي بجائزة أفضل صانع “بيتزا” في البلاد.
بفرحٍ كبير تحدث “الطبيب” لبرنامج “العشية” عن أحلامه ومشاريعه المقبلة التي سيكون أحدها افتتاح مطعمٍ جديد في قِبلة العالم “دبي”، وأيضا قرب افتتاح مطعمه في “ماليزيا”، وبفرحٍ أيضا قال “الطبيب” إنه يحب أن يشارك دائما باسم بلاده، ويتميز باسمها، ليجعلنا فخورين بهذا الليبي الذي يعانق الحياة من الباب الواسع، ويبعد عنا ولو إلى حين كوابيس السياسة والسياسيين.