حياة

محمد آل رشي: حياتي انقلبت رأساً على عقب بعد المشاركة في المظاهرات

أسترجع الفنان السوري محمد آل رشيد ذكرياته في بلد مع بدء اندلاع الاحتجاجات في سوريا.

وأوضح ابن الفنان الكبير عبد الرحمن آل رشي إنّ المظاهرات بدأت من الجوامع لأنّه المكان الوحيد الذي يتجمع به الشباب دون أن يخشوا الاعتقال.

وعن مشاركته في أول مظاهرة أفاد إنّه خرج مع صديقه الفنان السوري فارس الحلو إلى منطقة ركن الدين في دمشق لتقديم واجب العزاء بأحد الشباب الذي توفي بعدما أصيب بطلق ناري، لتنقلب التعزية لمظاهرة طالب خلالها بإسقاط النظام.

وأضاف الفنان الذي يعيش مع زوجته في مدينة مرسيليا الفرنسية إنّ هذه الحادثة قلبت حياته، حيث بات يعيش في خوف كبير، لهذا قرر السفر إلى فرنسا عن طريق المطار، وذلك لكي يتم اعتقاله أمام الجميع، لكنّه سافر بأريحية تامة.

هذا الأمر دفعه للعودة لبلده بعد أسبوعين، لتقوم سلطات النظام باعتقاله بعد شهرين، ووصف الاعتقال بالاعتقال من 5 نجوم، وذلك لأنّه ممثل، ولأن والده فنان كبير، ولأنّ الضابط الذي حقق معه انشق لاحقاً، وهوي يخضع للمحاكمة حالياً في ألمانيا.

وعبر آل رشي عن تحقيق جزء بسيط من العدالة باعتقال الضابط الذي سبب له القلق والرعب لعدة أيام.

ليعود بعد ذلك ليسافر لفرنسا حيث استقر فيها، وفي قلبه شوق وحنين لوطنه الأم سوريا.

يذكر أنّ الفنان السوري يواصل حالياً عمله في المسرح والتمثيل، بالإضافة لمشاركته في فرقة موسيقية فرنسية، حيث يعزف على الغيتار ويؤلف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى