محكمة مصرية تخفف عقوبة كاتبة أدينت بازدراء الإسلام
قضت محكمة استئناف في مصر اليوم الخميس بتخفيف عقوبة الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت إلى الحبس ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ بدلا من السجن لثلاث سنوات في قضية اتهامها بازدراء الدين الإسلامي.
وكانت محكمة للجنح أدانت ناعوت في يناير كانون الثاني الماضي بازدراء الإسلام عندما قالت في تدوينة على موقع فيسبوك إن رؤيا النبي إبراهيم أنه يذبح ولده إسماعيل كانت “كابوسا قدسيا”.
وكانت ناعوت قد استنكرت ذبح ملايين الخراف في عيد الأضحى، فيا أبدت ناعوت رضاها عن الحكم الصادر اليوم، مؤكدة ل”رويترز” “الحكم يرضيني لأنه لا يتضمن عقوبة سالبة للحريات.”
لكنها أضافت “كنت أطمح في البراءة لأني واثقة من براءتي بيني وبين الله وبيني وبين نفسي. كل من يعرفني يدرك أنني لا يمكن أن أزدري دينا.”
وقال هاني حمودة محامي ناعوت إنه قد يلجأ إلى الطعن على الحكم أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد بهدف الحصول على البراءة.
وقال لرويترز “سندرس أسباب الحكم وسبل الطعن عليه.إذا وجدنا إمكانية لقبول الطعن سنتقدم بالطعن فورا.”
وكانت النيابة العامة قد أحالت ناعوت إلى المحاكمة في ديسمبر كانون الأول 2014 بعد التحقيق معها في بلاغ تقدم به محام بعد أن كتبت بمناسبة عيد الأضحى “بعد برهة تساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان.”