محاولة اغتيال السموعي.. ودلالات غياب الأمن
فتحت محاولة اغتيال لمدير مديرية أمن طرابلس السابق صلاح السموعي، الباب أمام تساؤلات حول الحالة الأمنية في طرابلس وجدوى الترتيبات الأمنية .
وأعادت محاولة اغتيال السموعي إلى الأذهان فترة الاغتيالات اليومية قبل سنوات، وسط مخاوف من تكرار المشهد المأساوي في طرابلس.
وقالت المصادر إن السموعي تعرض لوابل من الرصاص حين كان أمام منزله بصلاح الدين من سيارة معتمة لاذت بالفرار دون أن يتم التعرف على الجناة حتى اللحظة.
ويرى مراقبون أن لمحاولة الاغتيال هذه تأثيرا أكبر، وهي أن السموعي قد تم استبداله من قبل وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا لزيادة منسوب الأمن وضمان الديناميكية والسرعة في إنجاز خطة الترتيبات الأمنية التي لا يبدو أنها تتقدم بخطوات واثقة للأمام .
ويضيف المراقبون أن محاولة اغتيال السموعي تفتح الباب أمام هوية المنفذ ومصلحته وتوقيت العملية الذي يحرج خطة الترتيبات الأمنية، ويجعل التحدي كبيراً في الكشف عن الجناة وتحقيق العدالة.