محامي ليبي يسعى لاستعادة آثار رومانية سرقت من ليبيا في القرن 17
قام المحامي الليبي البريطاني محمد بن شعبان، بإطلاق حملة عامة لاستعادة آثار رومانية عمرها 2000 عام من أراضي قلعة “وندسور” في المملكة المتحدة، وذلك بعد أن أصبح أول ليبي يحصل على ترخيص كمحام لدى المحكمة العليا في المملكة المتحدة.
ويسعى بن شعبان لاستعادة أعمدة لبدة ماجنا، المدينة التاريخية الواقعة بين طرابلس وسرت، حيث تم نقل تلك الأعمدة منها في عام 1817 على يد الضابطين البريطانيين هانمر وارينجتون وويليام هنري سميث.
ويُمثل بن شعبان وزارة الثقافة الليبية في السعي لإعادة تلك الآثار المعمارية، والموجودة حاليا تحت ملكية التاج البريطاني وعلى أراضي الملكة، ويطالب التاج البريطاني في حال كان هناك دليل على أن هذه الآثار الرومانية قد أزيلت بشكل قانوني من ليبيا، أن يتم إظهار هذا الدليل، أو إعادتها إلى ليبيا إن لم يكن هناك دليل، حسب ما صرح به بن شعبان لصحيفة The New Arab.
وبحسب الفريق القانوني لحملة استعادة الآثار، فإن الرخام الذي صنعت منه هذه الأعمدة لم يُصنع للطقس البريطاني، ولهذا فهي معرضة للتلف الشديد حيث تقبع بالقرب من إحدى البحيرات، بينما صمم الرخام ليلائم الجو الصحراوي الليبي.
ولم يتلقَ الفريق القانوني الذي يضغط على التاج سوى القليل من الاستجابة. ويتوقع بن شعبان أن هناك مماطلة من المسؤولين عن الموضوع، على أمل أن يتم نسيان الموضوع.