محامو الإسلام السياسي يستهدفون الجيش دوليا
218TV | خاص
تتكشف حقائق استهداف الجيش الوطني في المحافل الدولية شيئا فشيئا، فقد بينت مصادر لـ”218 نيوز” أن المحامي (ن. اطبيقة) كان وراء توكيلات تم إعدادها داخل ليبيا لرفع دعاوى قضائية ضد قيادات من الجيش الوطني.
وكانت مصادر قد كشفت لـ”218 نيوز” في وقت سابق، أن مجموعة محامين من تيار الإسلام السياسي متواجدين في العاصمة البريطانية لندن يسعون لإعداد مذكرة بحق قادة من الجيش الوطني لدى عدد من الدول.
وتسعى هذه المجموعة لتقديم طلبات لدى محاكم كل من: سويسرا، نيوزيلندا، بريطانيا وإسبانيا.
وبينت المعلومات الجديدة التي تحصلت عليها “218 نيوز”، إنه تم إعداد التوكيلات لهذه المذكرات في ليبيا، حيث تم جلبها منفصلة، وتصديقها لدى الجهات الرسمية الليبية.
وبلغ مجموع التوكيلات 82، تُمثل عائلات تضررت بين عامي 2014 – 2016، وما فتح أبواب المفاجآت في هذا الكشف هو الأنباء التي تحدثت عن استعداد وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق المهدي البرغثي، الموقف حاليا من المجلس الرئاسي، والمشارك سابقا في عملية الكرامة، للمشاركة في الشهادة.
ولم يغب التمويل عن هذا الملف الذي تم تغطيته بالكامل ماليا عبر تحويلات بنكية، جاءت من أقصى الغرب عبر كندا، ومن حليف التيار الإقليمي تركيا.
وتستهدف المذكرة قادة الجيش الوطني وعلى رأسهم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، ورئيس الأركان الفريق عبدالرازق الناظوري، وآمر غرفة عمليات الكرامة اللواء عبد السلام الحاسي، ورئيس الأركان الجوية اللواء صقر الجروشي، وآمر القوات الخاصة اللواء ونيس بوخمادة.
وتندرج المذكرة تحت بند “دعاوى الجرائم ضد الإنسانية”، حيث تشكل هذه القضايا حال قبولها خطر إصدار أوامر اعتقال بحق المذكورين فور دخولهم إلى أراضي الدول المذكورة أو مرورهم من أجوائها.