مجلس الشيوخ الأميركي يبحث عن تعزيز “التصدي للتحرش”
218TV| متابعة إخبارية
بعد الفضائح الكبيرة التي طالت عدة شخصيات أميركية كبيرة في الوسطين السياسي والفني، أفادت رسالة من أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أن لجنة المخابرات في المجلس طلبت من رئيس المخابرات تعزيز جهود التصدي للتحرش الجنسي في وكالات الأمن الوطني، وذلك بعد شكاوى من عدد كبير من النساء من عدم حصولهن على حماية كافية تمنع المتحرشين من ارتكاب فعل التحرش معهن.
وقد حُرّرت الرسالة في تاريخ 19 ديسمبر، وقالت رويترز بعد الاطلاع عليها إن “ديان فاينستاين” و”كامالا هاريس” من الأعضاء الديمقراطيين في اللجنة و”سوزان كولينز” من الجمهوريين نيابة عن اللجنة بكامل أعضائها هن من أرسلن الرسالة، وناشدت اللجنة فيها مدير المخابرات الوطنية “دان كوتس” أن يضمن للنساء إمكانية العمل دون خوف وألا تؤثر مسألة النوع على فرصهن في الحصول على أية وظيفة.
أما “براين هيل” المتحدث باسم مكتب مدير المخابرات الوطنية فقال لرويترز إنه تحت رئاسة كوتس للجهاز فإن منظومة المخابرات تدعم بشكل صريح كل جهود معالجة قضايا التمييز والتحرش مباشرة، ولم يرد ممثلون لوزارتي الدفاع والخارجية على طلبات للتعقيب، فيما وقّعت “223” امرأة يعملن في الأمن الوطني أو وظائف مرتبطة به رسالة في نوفمبر قلن فيها إن التحرش الجنسي والإساءات ليست مشكلة تقتصر فقط على هوليوود أو الكونغرس، لذا وجب التحرك لمنع هذه التجاوزات.