مجلس السيادة السوداني يبحث تشكيل الحكومة الجديدة
اجتمع مجلس السيادة السوداني الجديد، للمرة الثانية منذ تعيينه من قبل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الأسبوع الماضي؛ لبحث تعيين رئيس وزراء جديد، وتشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة حمدوك المُقالة.
وأعلنت لجان المقاومة المحلية، أنها تخطط لاحتجاجات في جميع أنحاء الخرطوم، اليوم الأربعاء، لتجديد مطالبها بتسليم كامل للسلطات المدنية ومحاكمة قادة الانقلاب، في وقت تستمر فيه الاحتجاجات التي يُنظمها عدد من المجموعات المهنية، بينهم أطباء وصحفيون.
ووصلت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، مولي فيي، إلى الخرطوم، والتقت قائد الجيش، الذي أخبرها أن خطوات الإفراج عن السياسيين قد بدأت، ولن تشمل من يواجهون اتهامات جنائية، مجدداً، في الوقت ذاته، الدفاع عما وصفها بـ”العملية التصحيحية” التي قام بها، واعتبر أنها ضرورية بسبب التباينات التي شهدتها الساحة السياسية، منوهاً بعدم رغبة المكون العسكري في الاستمرار بالسلطة.
بدوره، أكد عضو مجلس السيادة الحاكم مالك عقار، أن إطلاق سراح “حمدوك”، الخاضع للإقامة الجبرية، والمعتقلين الآخرين سيتم خلال يوم أو يومين، في وقت أشارت فيه السفارة الأمريكية في الخرطوم إلى أن “فيي” التقت “حمدوك”، خلال زيارتها، وبحثت معه سبل استعادة مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.