“مجزرة براك وطائرة الماية” تعودان للواجهة
عادت مجزرة براك الشاطئ وإسقاط الطائرة العمودية في منطقة الماية غرب طرابلس إلى الواجهة من جديد، وكانت هذه العودة من بوابة الاجتماع الذي عقده رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مع المدعي العسكري العام فتحي عبد السلام سعد في طرابلس.
وتناول الاجتماع آخر ما توصلت إليه التحقيقات حول الاعتداء على قاعدة براك الشاطئ في شهر مايو من العام الماضي، إضافة إلى واقعة سقوط الطائرة العمودية خلال شهر أكتوبر من العام 2015.
وكانت القضيتان مُحالتان إلى المدعي العام العسكري بتاريخ 19 يوليو، ليناقشهما السراج اليوم بعد نحو شهرين من إرسالها، ما يفتح باب الأسئلة حول موعد الكشف عن قرار إحالة القضيتين إلى المدعي العام في وقت تمر فيه طرابلس بتدهور أمني كبير.
وفتحت القضية أيضا ملف وزير الدفاع السابق المهدي البرغثي الذي أوقفه السراج عن العمل إلى حين البت في تحقيقات أمر بها لمعرفة أجواء وملابسات ما حصل من هجوم على قاعدة براك الجوية والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 100 جندي، لكنه أعفاه بعد ذلك قبل صدور النتائج.
ووسط كل هذه الأسئلة التي لا تجد إجابة، ينتظر الليبيون اليوم بعد إحالة النتائج إلى المدعي العسكري وانتهاء عمل اللجنة الإعلان عن أسماء المتورطين في قتل أبنائهم.