“مجاهدي خلق”: اتهامنا باغتيال “زاده” يصدر عن “حقد وأكاذيب”
أعلنت منظمة “مجاهدي خلق”، المعارضة الإيرانية، استنكارها التام للاتهامات الصادرة عن الحكومة الإيرانية بخصوص تورطها في اغتيال العالم النووي، محسن فخري زاده.
واعتبرت المنظمة الموجودة في المنفى، وفق بيان صادر عنها بثته إذاعة “مونت كارلو”، أن اتهامات طهران لا تصدر سوى عن “حقد وأكاذيب”، وفق تعبير البيان.
وأشارت إلى أن النظام الحاكم في إيران دأب على اتهامها بقتل علماء نوويين، وأكدت المنظمة أن الترويج لهذه الاتهامات يبرهن على انكشاف كل الهيكلية النووية والبرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك ردًا على ما صدر عن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، بخصوص انخراط المنظمة المعارضة بالضلوع في اغتيال “زاده”، بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي “الموساد”.
وقالت “مجاهدي خلق” إنها تدرك أن “شمخاني” ينفث “حقده وأكاذيبه” تجاه المنظمة التي تصنفها الحكومة الإيرانية، “إرهابية”.
وتفخر المنظمة بأنها كانت أول من كشف عن البرنامج النووي الإيراني والمواقع السرية السابقة، وأنها توصلت للمرة الأولى خلال عام 2004 لحقيقة أن محسن فخري زاده هو المسؤول المكلّف بجهاز تصنيع القنابل.