متغيرات محلية ودولية إزاء التعامل مع ملف الهجرة
أعادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين توطين 44 لاجئا في إيطاليا، بعد نقلهم من طرابلس، في خطوة لافتة للسياسات تجاه اللاجئين، رغم المعاملة الصارمة تجاههم من قبل الحكومة الإيطالية الجديدة.
المفوضية في إحصائياتها الدورية، أعلنت أن 12 دولة تعهدت بتوفير فرص لإعادة توطين آلاف المهاجرين الموجودين في ليبيا والنيجر، وهي “بلجيكا وكندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وهولندا والنرويج والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة”.
وتشمل إعادة التوطين أكثر من ألف لاجئ مباشرة من ليبيا، من بين نحو 5400 مهاجر ولاجئ رصدتهم في مراكز الإيواء التي يديرها جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، والذين قالت المفوضية إن قرابة 4 آلاف منهم مشمولون باختصاصها لإعادة توطينهم.
إلى جانب هذه الإحصائيات جددت المفوضية إعلان حاجتها إلى تمويل بـ85 مليون دولار أميركي لإكمال برامجها، مبينة أنه ينقصها 49% من التمويل لإكمال برامجها.
تحركات جديدة في ملف الهجرة تحمل في طياتها تأثيرات أكيدة على متغيرات السياسة الليبية.