مبادرة مغربية تخلد إبداعات الفنان الراحل عبدالحليم حافظ
شهدت الدار البيضاء، ثاني كبريات المدن المغربية، إطلاق مبادرة فنية فريدة من نوعها تبنتها طبيبة مغربية هي البروفيسور آمال بورقية، التي أغرمت بصوت وفن المطرب المصري الراحل عبدالحليم حافظ، فقررت تأسيس أكاديمية حليم.
وأعلنت صاحبة المبادرة، رسميًا، عن تأسيس “أكاديمية حليم” في حفلة جمعت لفيفًا من الفنانين وأساتذة الموسيقى وشخصيات مغربية ومصرية في مجالات مختلفة التقوا على عشق العندليب الأسمر الذي أمتع الأجيال بروائعه الخالدة.
وأشارت بورقية إلى أن أهداف هذه الأكاديمية، سعيها لتشجيع وتنظيم اللقاءات الثقافية والعلمية حول تراث “العندليب” ونقل المعرفة وتبادلها، وإطلاق مشاريع في إطار الأكاديمية، كما ستعمل على نشر الإنتاج والأعمال ذات الصلة لمختلف أعضائها من خلال مجموعة من المبادرات.
تجدر الإشارة إلى أن بورقية، اختصاصية في أمراض الكلى وعلاجها وصاحبة مؤلفات كثيرة في هذا المجال، وترى أن الفنان الراحل يستحق فعلاً هذه الأكاديمية، “فهو شخصية حافلة بالأسرار والألغاز التي ما تزال تحير كل المهتمين بمسيرته الفنية والاجتماعية، علاوة على كونه عانى من أمراض ومع ذلك تحدى كل شيء كي تكون له مكانة رفيعة في المشهد الفني المصري والعربي” بحسب توصيفها.