مبادرة لدعم ذوي الإعاقة في ليبيا
جمعت مبادرة “لا أحد يترك بالخلف”، وزارة العمل في طرابلس وممثلي الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا لبحث سبل تذليل المشاكل والمعوقات التي تواجه المعاقين في ليبيا.
وتعد هذه المبادرة الجديدة للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ليبيا، وقد هدف الاجتماع إلى سماع الأشخاص ذوي الإعاقة لأبرز ما يواجهونه من تحديات لتحليل أوضاعهم في ليبيا، ومناقشة طرق تنفيذ السياسات والخطط الوطنية القادمة واستكشاف آليات جديدة لتعزيز احترام حقوقهم.
وقال وزير العمل المفوض بحكومة الوفاق المهدي الأمين، إنه من الواجب دمج ذوي الإعاقة بشكل فعال في جميع جوانب الحياة ويعد هذا الاجتماع فرصة للتعرف على التحديات التي يواجهها هؤلاء الناس لتطوير استراتيجيات لتعزيز حقوقهم.
كما أفاد المدير القُطْري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سلطان حاجييف: “يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة العديد من الحواجز والتمييز وهم يعانون ضعفًا، ثلاثة أضعاف ما يعانيه الليبيون العاديون خلال هذه الفترة العصيبة في تاريخ البلاد، ومن المهم أن ندعم ليبيا في التأكد من أنها لا تتخلف عن الركب في مسعى البلاد نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويمثل اجتماع اليوم الخطوة الأولى فقط لأننا نريد أن نفهم معظم الاحتياجات الملحة، ونسمع مباشرة من أولئك الذين نعتزم دعمهم “.
يذكر أنه على الرغم من وجود الأطر القانونية التي تحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات (قانون المعاقين رقم 5 لسنة 1987)، إلا أن عدم الاستقرار في البلاد والإشارة إلى الإعاقة كمشكلة طبية منعت الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش حياة مُرضية.