مبادرة كبرى لمكافحة تهريب الوقود
قدّم مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مبادرة لمكافحة تهريب الوقود في ليبيا، ولإنقاذ القطاع والبلاد من الأضرار الاقتصادية والمجتمعية الكبيرة التي يتسبب فيها.
وقال صنع الله، بكلمة خلال ندوة انعقدت في جنيف، حول سرقة النفط والوقود، إن تهريب الوقود يكلف الاقتصاد الليبي أكثر من 750 مليون دولار سنويا، مطالبا المؤسسات والهيئات الليبية والمجتمع الدولي للعمل على سلسلة من الإجراءات التي يمكن أن تعطل وتفكك شبكات التهريب.
وتشمل المبادرة التي أطلقها صنع الله، استخدام أنظمة لوضع علامات تعقب في الوقود لمساعدة الجهات المسؤولة على تطبيق القانون الليبي والدولي لجمع الأدلة التي تثبت جرائم تهريب الوقود أو سرقته، وتشجيع المجتمع على فرض عقوبات وحجز أصول المتورطين لتعود المكاسب غير الشرعية إلى الشعب الليبي، وتوسيع ولاية عملية “صوفيا” لتشمل الوقود المكرر بالإضافة إلى النفط الخام.
كما تتضمن المبادرة العمل مع مكتب النائب العام لضمان مقاضاة المسؤولين عن التهريب، وتشجيع السلطات المختصة في البلاد على النظر في إصلاح نظام دعم المحروقات الذي لا يحقق أهداف.