ما ترغب في معرفته عن “صاروخ الصين- لونغ مارش 5 بي”
نفت جمعية رؤية لهواة الفلك، صحة الأخبار المتداولة حول توقعات ارتطام صاروخ تابع لوكالة الفضاء الوطنية الصينية.
وأوضحت الجمعية، “الصاروخ التابع لوكالة الفضاء الوطنية الصينية لا يزال يدور حول الأرض لذلك لا صحة للشائعات التي تقول بارتطامه بإي دولة حاليا”.
وأضافت رؤية، “بسبب كروية الأرض, فإنه من المتوقع دخوله للغلاف الجوي بين يومي 8 و 10 مايو وفي لحظة دخوله للغلاف الجوي يمكن للعلماء توقع أين يمكن لشظايا الصاروخ البالغ وزنه 22 طن تقريبا أن ترتطم الصاروخ الذي يتفتت بسبب الغلاف الجوي للأرض، من المتوقع جدا أن تتناثر أجزاءه في إحدى المحيطات وذلك بسبب أن نسبة المسطحات المائية هي 71% من كوكب الارض”.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام رسمية إن الصين أطلقت الوحدة الرئيسية التي ستصبح مقر إقامة طاقم من ثلاثة رواد فضاء في محطة فضائية دائمة تنوي استكمالها بحلول نهاية العام المقبل.
وانطلقت الوحدة التي يطلق عليها اسم “تيانخه” أي “تناغم السماوات” على متن الصاروخ لونج مارش 5 بي أكبر الصواريخ الصينية من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في جزيرة هاينان الجنوبية.
وتهدف الصين أن تصبح قوة رئيسية في استكشاف الفضاء بحلول 2030. وقد عززت برنامجها الفضائي بزيارات للقمر وإطلاق مسبار غير مأهول إلى المريخ.
وعلى النقيض يكتنف الغموض مصير المحطة الفضائية الدولية التي تدور في مدارها منذ أكثر من 20 عاما.
من جهة أخرى، أفاد موقع “سبيس نيوز”، أن جسم الصاروخ الصيني الذي يزن حوالي 21 طناً، قد يسقط على الأرض في أي منطقة مأهولة خلال الأيام المقبلة بعد أن خرج عن نطاق السيطرة.
وأوضح عالم الفيزياء الفلكية في مركز الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد جوناثان ماكدويل،: “قد لا يمر الأمر بسلام، ففي المرة الأخيرة التي أطلق فيها صاروخ من طراز لونغ مارش 5 بي ، انتهى به الأمر بقضبان كبيرة طويلة من المعدن تتطاير في السماء، وقد تسببت بأضرارًا في العديد من المباني في ساحل العاج. فبالرغم من أن معظم قطع الصاروخ احترقت عند دخولها الغلاف الجوي للأرض، إلا أنه بقيت قطع معدنية هائلة اصطدمت بالأرض. لكن ولحسن الحظ لم يصب أحد من الناس “.
وأثار الصاروخ الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر نشطاء عن خوفهم من سقوط الصاروخ، مع تزايد الأخبار حول الحدث.