مايو “الليبي”.. شهر بـ”أحداث” لم تنته. إقرأ
218TV.net
صعب أن ينسى الليبيون ما حدث في شهر مايو، الذي يعدّ الأكثر نشاطا في ليبيا، مند فترة ، لكونه لعب أدواراً كثيرة، وكان منها زائر وصاحب مفاجآت، ومتطرف. إلا أنه لم يرض بأن يكون ليبيا بامتياز، بعد أن لعب دورا خارج حدودها،مُعلنا عن نفسه.. في هذا السياق، نعرض بعض الأحداث التي تعتبر ” غير عادية ” والأكثر حضورا على المستوى المحلي والدولي:
2 مايو:
كانت بدايته مع لقاء طال انتظاره في ليبيا، بين المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، و ترقّبته أوساط ليبية والتي رأت فيه أنه سيعجّل من انفراج الأزمات الاقتصادية والأمنية في ليبيا.
اللقاء الذي أشرفت عليه أبوظبي، كان ذا طابع مُغاير، إذ اعتمد على سرية اللقاء وعدم الكشف عن محتواه، ما جعله اللقاء الأبرز بين الرجلين، اللذين يعتبران الطرفين الرئيسين للأزمة الليبية.
16 مايو:
كان على موعد في الكلية العسكرية ” توكرة ” في استعراض عسكري للمؤسسة العسكرية ، بحضور المشير خليفة حفتر، وتسليم الراية للدفعة 50 للجيش لأول مرة منذ ست سنوات.
18 مايو:
الخميس الأسود.. هذا ما يُمكن إطلاقه على هذا اليوم، الذي راح ضحيته قُرابة 141 جنديا، كانوا في طريق عودتهم، بعد أن تخرّجوا وشاركوا في الاستعراض العسكري بالكلية العسكرية ” توكرة”. بعد هجومٍ نفذته سرايا الدفاع عن بنغازي في قاعدة براك الشاطي.
ويعدّ هذا الهجوم، نقطة تحوّل في منطقة الجنوب، وقد أعلنوا عن رغبتهم في خروج القوة الثالثة، بعد أن ثبت تورّطها في الحادثة الدموية.
20 مايو :
رجل بطباع هادئة، يطلّ على شاشة 218، في أول ظهور علني منذ ست سنوات، يُعتبر الصندوق الأسود لملفات ماتزال مفتوحة، لفترة خاصّة وحسّاسة في ليبيا.
هو البراني اشكال آمر كتيبة إمحمد المقريف، يخرج على كل الليبيين، مُعلنا أنه لم ينشقّ على معمر القذافي، وأنه تجنّب مجزرة دموية كادت أن تحدث في طرابلس في الـ20 من أغسطس 2011.