مالي تنتخب وسط تخوف من الإرهاب
تنطلق الانتخابات الرئاسية في مالي الأحد، وسط تخوف من العمليات الإرهابية، بعد سنوات من مواجهة المتطرفين في المنطقة.
وأصدرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” شريطاً مصوراً قال فيه زعيمها إياد آغ غالي إن الانتخابات “سراب”، والشعوب لن تحصد فائدة من ورائها.
ويختار ملايين الناخبين رئيساً لبلادهم من بين 23 مرشحاً، أبرزهما الرئيس الحالي إبراهيم أبوبكر كيتا، وزعيم المعارضة سومايلا سيسي.
كذلك يحضر بقوة اسمي رجل الأعمال علي بوبكر ديالو، ورئيس الحكومة الانتقالية في 2012 شيخ موديبو ديارا.
وتصدر النتائج النهائية الجمعة 3 أغسطس، بينما تعلن النتائج الأولية بعد 48 ساعة من الاقتراع.
وسيتوجه المرشحون إلى جولة ثانية، في حال لم تحسم الانتخابات من الجولة الأولى.
وتجهز وزارة الداخلية المالية أكثر من 30 ألف رجل أمن لتأمين الانتخابات في أرجاء البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن مجموعات مسلحة ستشارك في تأمين العملية الانتخابية في شمال البلاد “حيث سلطة الدولة شبه غائبة”.
وكانت المعارضة قد أبدت مخاوفها من تزوير الانتخابات، لكن اتفاقً مع الحكومة حول السجلات الانتخابية أنهى الأزمة.