“مالطا تو داي”: المخابرات الفرنسية راقبت نقل أسلحة إلى ليبيا
ترجمة خاصة 218
تحدّثت صحيفة “مالطا تو داي” المالطية عن 5 أشخاص يتبعون المخابرات الفرنسية، قُتلوا في حادث تحطم طائرة عام 2016 وقالت إنهم يشكلون جزءا من خلية مكونة من 9 أشخاص، كانت تعمل من منزل في بالزان بمالطا، قبل أن يتم قطع العملية بتحطم الطائرة المأساوي.
وقالت الصحيفة إنها تلقت معلومات جديدة حول الحادث الغامض المتعلق بالفرنسيين الذين استخدموا مالطا كقاعدة لتتبع حركة الأسلحة الفرنسية التي تذهب إلى ليبيا. وكشفت المعلومات الجديدة عن الجهود التي بذلها الفرنسيون لمنع التحقيق القضائي من الوصول إلى المعلومات المهمة.
وقالت مصادر قريبة من التحقيق في تحطم الطائرة للصحيفة إنّ بيت بالزان تم تجريده من جميع معداته من قبل خبراء المحكمة، كما زارت الشرطة المكان مساء يوم تحطم الطائرة. وقالت المصادر إن صورًا للأراضي الليبية التقطتها الطائرة تم نقلها إلى غرفة تحكم في المنزل. وتضيف، أنه من المفهوم أن القاضي الذي يقود التحقيق قد جمع شهادته التي تصف كيفية تعامل الموظفين في المنزل مع “اللقطات المصورة” من الطائرة.
وتوفي العملاء السرّيون الفرنسيون الخمسة عندما تحطمت الطائرة التي كانوا على متنها، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار غودجا قبل عامين.
وقد طغى الغموض على القضية حتى الآن. ففي حين ألقى تقرير الحوادث الجوية الذي أصدرته السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي باللوم في الحادث على نقص الصيانة الضرورية للطائرة. رفضت السلطات المالطية أن تعقب بينما لا يزال التحقيق القضائي مستمرا. ومع ذلك، فقد أعربت الشرطة عن استيائها من استنتاجات التقرير الفرنسي.
وتتناقض المعلومات الجديدة مع البيان الرسمي للحكومة المالطية في وقت وقوع الحادث الذي قال إن الرجال الخمسة كانوا يقومون بمهام مراقبة لصالح إدارة الجمارك الفرنسية.