نشر في: 11/12/2018 - 07:21
تم التحديث في: 11/12/2018 - 08:33
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين تخفيض الضرائب على المتقاعدين ورفع الأجور المتدنية، متنازلاً بعد حراك السترات الصفراء الغاضبة التي اجتاحت باريس ومدن فرنسية عدة، غلب عليها طابع العنف ما شكل اختباراً حقيقياً لسلطاته وفترة حكمه .
وقال ماكرون في أولى خطاب له موجه إلى الشعب الفرنسي بعد موجة الغضب إن الحد الأدنى للأجور سيرتفع إلى ما قدره مائة يورو في الشهر بداية من مطلع العام المقبل .. وسوف تلغى الزيادة التي فُرضت مؤخراً على ضرائب التأمين الاجتماعي للمتقاعدين الذين يتقاضون أقل من 2000 يورو.
حاول ماكرون في كلمته أن يستعيد الهدوء في مواجهة موجة الاتهامات التي وجهها إليه خصومه بأنه سبب تردي أوضاع البلاد وضعف القوة الشرائية لدى المواطن .