مازن: التغيير بوزارة الداخلية يعتمد على المنهج العلمي لا الولاءات والمصالح
افتتح وكيل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، والمكلف بتسيير مهام الوزارة العميد خالد مازن، فعالية ورشة العمل بعنوان “واقع وتحديات وأفاق التطوير الإداری بوزارة الداخلية في ظل التحديات الراهنة”، ضمن أعمال ومخرجات اللجنة المركزية للتطوير الإداري والملاكات بوزارة الداخلية.
وحضر فاعليات ورشة العمل، التي كانت على هامش اللقاء الثالث بمسؤولي الشؤون الإدارية بديوان وزارة الداخلية والجهات التابعة لها، عدد من القيادات الإدارية العليا بالوزارة.
وأوضح وكيل الوزارة، أن التغيير بوزارة الداخلية بهدف التطوير الإداري والمؤسسي معني بها كل الأطراف من منطلق منهجي علمي وليس وليد المحاصصات والولاءات والمصالح وغيرها من المظاهر التي أثقلت كاهل الدولة بكم هائل من التشوهات التنظيمية والإدارية ما انعكس على مستوى الأداء ومخرجات مؤسسات الدولة بشكل عام، وأن تطوير الإدارة الشرطية والعمليات والهياكل بوزارة الداخلية متعلق بمستقبل دولة ووطن ومستقبل أجيال قادمة وخدمات تقدم للمواطن وتتعلق أيضا بالقدرة على استخدام وتوظيف الموارد البشرية والمادية للإستخدام الأمثل.
وأشار المكلف بتسيير مهام وزارة الداخلية، إن الحاجة إلى التطوير لا ينتهي أبدا وإنما هي عملية ديناميكية مستمرة، لا تعني بالضرورة أن هناك حالات مرضية أو تشوهات هيكلية وتنظيمية تستوجب التدخل والمعالجة، وإنما تبقى الحاجة إلى التطوير ببقاء المنظمة الشرطية أو الجهاز الإدارى ككل، كما أن اعتماد برنامج التطوير الإداري ليس فقط بهدف الحد من ظواهر الفساد الإداري والمالي والقيمي، و إنما يهدف أيضا إلى مواكبة المستجدات العلمية المعتمدة في علوم الإدارة الشرطية والتي هي خلاصة أبحاث ودراسات أجريت بالداخل والخارج.
وقد ألقيت في فاعلية ورشة العمل، ورقات علمية حول ابعاد التطوير والتغيير الإداري والتنظيمي وعلاقة تخطيط الموارد البشرية ووظيفة التدريب بتطوير الهياكل والملاكات الوظيفية ومعدلات الأداء بوزارة الداخلية.