ماذا يحتاج الليبيون؟.. “218” تستطلع الآراء “وتُلخّص الواقع”
عبدالعزيز محمديين
استطلعت “218”، عبر منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، آراء الليبيين حول مايرون فيه أولويات يحتاجها المواطن في حياته اليومية بهذه المرحلة.
وعكست الإجابات مدى النقص الذي يعانيه المواطن في حاجاته الأسياسية، سواء كانت مُتعلقة بالهموم العامة في البلاد أو بمتطلبات حياته المادية، أو بأساسيات حياة الأفراد والجماعات.
وبحصر الإجبابات المُتعلقة بمشاكل البلاد ككل، طالب البعض برحيل متصدري المشهد السياسي، وإعادة هيبة ليبيا، وحل التشكيلات المسلحة، وتوفير الأمن، فيما ذهب آخرون إلى حاجة المواطن إلى حرية الاختيار، وأن الوطن هو أولى الأولويات لأن كل شيء أصبح مفقودا، وفق تعبير الردود.
وبالعروج إلى أولويات المواطن من المتطلبات الحياتية، نجد أن الكثير من الردود تطرقت لمسألة السيولة، وهي التي ما تزال تضرب في أغلب المناطق الليبية، ورأى البعض أن أوضاع المواطن تدهورت بسب انعدام السيولة وأنتج ذلك “مواطنا” يقوم بأي شيء لتوفير متطلبات الحياة اليومية.
ورأى آخرون أن الأولويات تتمثل في الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار في سعر صرف العملات الصعبة، وتنزيل الدولار إلى أدنى حد ممكن، ودعم السلع الغذائية وتوفير فرص العمل للشباب، وتوفير الوقود والمواد الغذائية والدواء، وأن تكون أسعار السلع مناسبة للمرتب البسيط، وتوفير الكهرباء والماء بشكل كاف.
وزاد آخر بأن الحاجات تتمثل في الأمن والأمان، وإقامة العدل وتفعيل الشرطة، وإعطاء الناس مرتباتها كاملة، وعمل جدوى اقتصادية لإنشاء مشاريع مربحة وسريعة، واحتواء الخريجين والباحثين عن العمل.
وأكد بعض متابعي (218) أن إقامة حكومة واحدة وجيش موحد للحفاظ على هيبتنا ومقدراتنا من الضياع، يأتي أولا، ثم تأتي الأساسيات الأخرى.