ماذا لو اندلعت حرب بحرية عالمية.. من ينتصر؟

تركّزت أقوى الأساطيل البحرية في العالم، خلال سنوات الحرب الباردة، في أوروبا، لكن تقريرًا جديدًا يشير إلى أنه بحلول عام 2030 ستتصدر الصين والهند، قائمة أقوى القوات البحرية في العالم.

وتقول مجلة “nationalinterest” العالمية، إن بعض الدول في الوقت الحالي تستثمر من أجل تقوية قوتها البحرية، وبناء أسطول قوي.

وتتحدّد القوة البحرية بفئتين هما حاملات الطائرات وغواصات الصواريخ الباليستية، وقد كشفت المجلة عن أقوى خمس قوات بحرية في العالم.

الولايات المتحدة الأمريكية: تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في تصدر هذه القائمة منذ عام 1945، وقد قامت، مؤخرًا، ببناء ثلاث حاملات طائرات من نوع Gerald R. Ford لبدء استبدال حاملات الطائرات الحالية من فئة Nimitz، كما من المتوقع أن تزيد أعداد السفن البرمائية، وبعضها سيحلّ محلّ غواصات الصواريخ الباليستية.

وهناك ثلاث طرادات من نوع Zumwalt في الخدمة، وستقوم البحرية ببناء 33 مدمرة من نوع Arleigh Burke.

وبموجب الخطط الحالية؛ يجب أن تصل البحرية الأمريكية إلى هدفها المتمثل في 300 سفينة بحرية بحلول 2034.

المملكة المتحدة: تقول مجلة “ناشيونال انترست”، إنه من المفارقات أن البحرية الملكية ستكون الأصغر والأقوى في تاريخ المملكة المتحدة بحلول عام 2030، حيث تستعد لإضافة حاملتين طائرات جديدتين، كما ستعود الطائرات ذات الأجنحة الثابتة إلى الخدمة البحرية بعد توقف دام 40 عامًا، وستمتلك المملكة أسطولًا من غواصات الصواريخ الباليستية، لكن سيتقلص أسطول المدمرات التي يبلغ عددها حاليًا 19 مدمرة، وسيصبح عددها 14 فقط من نوعين مختلفين، بينما سيبقى عدد الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية ثابتًا عند 7.

الصين: ستستمر البحرية التابعة للجيش الصيني في البناء حتى 2030 بخطة تم وضعها في عام 2016، وتمتلك الصين حاليا مدمرة صواريخ موجهة، وفرقاطتين وسفينة برمائية، ووفقًا للتوقعات فإنه بحلول عام 2030 سيكون لدى الصين 99 غواصة، و 4 حاملات طائرات، 102 مدمرة وفرقاطة، 26 طراد، 73 سفينة برمائي، 111 مركبة صاروخية أي أن أسطولها البحري سيضم 415 سفينة، مقارنة بـ300 سفينة للولايات المتحدة، وهذا ما سيجعلها أقوى قوة بحرية في العالم في ذلك الوقت.

الهند: تملك الهند ثاني أقوى قوة بحرية في آسيا، وقد بدأت، مؤخرًا، في ضخّ موارد هائلة للخدمة البحرية، وبحلول عام 2030 ستكون واحد من أقوى خمس قوات بحرية على هذا الكوكب، ومن المتوقع أن تكون صاحبة ثاني أكبر أسطول حامل في العالم، وتمتلك، حاليًا، ثلاث حاملات طائرات، مع ما مجموعه 110-120 طائرة، تسع مدمرات على الأقل بما فيها اثنتان من ذات الصواريخ الموجهة.

روسيا: بحلول عام 2030 ستمتلك روسيا ثماني غواصات من نوع Borei، تحمل كل واحدة منها 20 صاروخًا من طراز Bulava ؛ لتشكّل روسيا ثاني أكبر أسطول غواصات للصواريخ الباليستية في العالم، وتتجه بقية القوات البحرية الروسية نحو النسيان مع تضاؤل عدد المدمرات، وامتلاكها فقط لحاملة طائرات واحدة متهالكة، كما أنه سيكون بحوزة البحرية الروسية 60 صاروخ كروز مضادًا للسفن و 128 صاروخًا مضادًا للطائرات و16 صاروخًا موجهًا مضادًا للسفن، وستدخل 12 سفينة إلى الخدمة بحلول 2025.