ماذا قال الليبيون عن “اشتباكات طرابلس”؟.. “السوشيال” يرصد
218TV | خاص
واكب الليبيون في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة الاشتباكات التي اندلعت منذ ساعات صباح الإثنين، في محيط مطار معيتيقة، وبدا واضحا حجم المتابعة الحثيثة للوقوف على التفاصيل أولا بأول في حين كانت المعلومات تتوالى من مصادرنا حول حقيقة ما يحدث.
ترقب الليبيين للأحداث فاق التعليق ومشاركة الأخبار العاجلة، إلى نشر الصور ومقاطع الفيديو المُصورة من الميدان، وتحوّل المواطن إلى “صحفي” ينقل المعلومة وينشرها، ليكون جزءا من التعاطي مع حدث بحجم اشتباكات بالأسلحة الثقيلة قرب مطار معيتيقة.
وبجولة على آراء عدد من متابعي منصات قناتي “218” و”218 نيوز”، نجد أن التفاعل السريع مع الحدث بدأ منذ تسرب أول معلومة ونشرها في “السوشيال”، وبقي الترقب والانتظار حاضرا وانهالت التعليقات المنددة فيما اعتبره البعض “استهتارا” بأمن العاصمة من قبل خارجين عن القانون وتهديد سلامة المدنيين والمطار بما يحويه من طائرات وموظفين ومعدات.
وبعد وضوح ملامح الاشتباكات والأطراف المشاركة فيها، برزت حالة من الغضب الشعبي تجاه “الطرف المعتدي”، وطالبت أصوات بالضرب بيد من حديد على كل من يهدد الأمن الذي لمسه أهالي طرابلس خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى دعوات لإيجاد حلول نهائية تُخلص البلاد من جماعات اعتبروها ستظل مصدر “قلق أمني” بحال لم يتم “علاجها بالكي”.
ومع مواكبة صفحات قناتي “218” و”218 نيوز” في “السوشيال” للحدث أولا بأول، وحصولها على معلومات من مصادر حول إحصائيات الخسائر البشرية والمادية، زادت “دقات قلوب الليبيين” ومعها حصل “تصعيد” في فضاء “العملاق الأزرق” (فيسبوك)، لتأثرهم بحجم الخسائر التي طالت حياة 20 شخصا بالإضافة إلى تعرض عدد من الطائرات لقذائف وطلقات نارية.
الملاحظة الأهم التي برزت على مستوى تفاعل الليبيين مع “أحداث الإثنين” في طرابلس، هي حرصهم على استتباب الأمن ورفض زعزعة الاستقرار الذي تحقق ولو نسبيا خلال الأشهر الماضية، ورفضهم أيضا للعودة لمسلسل الاشتباكات وترويع المواطنين.