ماذا قالت نيويورك تايمز عن معركة طرابلس
“البلطجية والمتطرفون ينضمون إلى المعركة من أجل طرابلس، مما يعقد المشهد الليبي”
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في عددها الصادر يوم الجمعة إنه بعد أسبوعٍ من شن المشير حفتر هجومًا مفاجئًا على العاصمة الليبية ، سارعت مجموعة من العصابات الإجرامية والمتطرفين إلى القتال ضده ، ما أثار تساؤلات جديدة عند الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى التي دانت هجومه في البداية.
وأضافت الصحيفة أن تحالف المليشيات من جميع أنحاء المنطقة أحبط هجوم الجنرال خليفة حفتر، ما قلل من توقعاته بمسيرة سهلة في العاصمة طرابلس ، وأجبره على الاعتماد على خطوط إمداد طويلة ودائرية عبر الصحراء إلى الجنوب.
وأكدت الصحيفة أنّ فريقًا غير منظّم على نحو متزايد، انضم إلى التحالف ضد حفتر، بما في ذلك جماعة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بميليشيا تم إدراجها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة؛ بالإضافة إلى زعيم فصيل متطرف سبق وأن أدرِج في العقوبات لعمله على تقويض استقرار ليبيا؛ وقادة ميليشيات غيره متهمون بتهريب المهاجرين. وخلصت الصحيفة إلى أن هذا المزيج ينذر القوى الغربية، لدرجةٍ أن البعض قد يرون أن الجنرال حفتر هو الأهون شراً.
ويقول فريدريك وهري، الباحث في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ، أن تصوير حفتر لمعركته بأنها ضد المتطرفين والمجرمين “يصبح نبوءة تحقق ذاتها”.
مضيفا أن ظهورهم “يمنح حفتر ومؤيديه الرواية التي يريدونها ، والتي تحقق رؤيته”.
الصحيفة أضافت في نهاية مقالها أن دلالات على التردد بدأت تظهر منذ يوم الجمعة على مواقف بعض القوى الغربية في ضغطها من أجل تراجع الجنرال عن هجومه نتيجة لوجود هذه العناصر في التحالف المدافع عن طرابلس.
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز مجدداً: بادي، بلعم، أنصار الشريعة والسرايا حلفاء السراج