ماذا تعرف عن الروهينغا..؟ (تفاصيل وصور)
تصنفُ الأممُ المتحدة الروهينغا باعتبارهِم أقليةً دينيةً غربي ميانمار، وتقول إنهم من بين أكثرِ الأقليات تعرضًا للاضطهاد في العالمِ وخلال الأعوامِ الثلاثة الماضية، ركب أكثر من مائةٍ وعشرينَ ألفًا منهم القوارب في محاولة للهربِ إلى دولٍ أخرى، بحسب وكالة الأممِ المتحدةِ للاجئين
من هنا زادت التساؤلات حول دور زعيمة ميانمار أون سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في العام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين، والتي وصفتْ مسلمي الروهينغا بالإرهابيين ولذلك اُتهمت من قبل العديد من النشطاء بتجاهل العنف الذي تمارسه الدولة ضدَّ الأقليات العرقيةِ عامةً والمسلمينَ خاصة
هنا نستعرض بعض الأرقام:
اشتباكات بين الجيش والروهينغا تسفر عن مقتل نحو أربعمائة شخص ودفع نحو ثمانية وخمسينَ ألفًا وستِ مائة منهم للفرار إلى بنجلادش
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقول أن حوالي ثمانية وخمسين ألفًا وستِ مائة من الروهينجا فرُّوا من ميانمار عبر الحدود إلى بنجلادش بينما يجد عمال الإغاثة هناك صعوبة في تلبية حاجاتهم.
في الواحد والثلاثين من أغسطس عثرت السلطات في بنجلادش على جثث سبع عشرة امرأة وطفلا على الأقل من مسلمي الروهينغا في منطقة تكناف مع محاولة عشرات الآلاف الفرار من أعمال العنفِ في شمال ميانمار
أكثر من ألفينِ وستّ مائةِ منزل لأقلية الروهينغا تعرضتْ للإحراق في مناطق شمال غرب ميانمار التي يتعرض أغلب سكانها لواحدة من أشدِّ موجات العنف ضدّ الأقلية المسلمة خلال عقود
الروهينغا الفارين إلى بنجلادش يقولون إن جيش ميانمار يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى محاولة إجبارهم علىَ الرحيل
قنبلة حارقة ألقيت على سفارة ميانمار في العاصمة الإندونيسية أدت لحدوث حريقٍ صغير. يأتي هذا في ظل تصاعد الغضب في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، الذي يقطنه أكبر عددٍ من السكان المسلمين في العالم، بشأن العنف ضدَّ الروهينغا المسلمين في ميانمار.