مادورو يواجه استفتاء شعبيا ضد مساعيه لتعديل الدستور
تنظم المعارضة الفنزويلية استفتاء شعبيا رمزيا الاحد ضد الرئيس نيكولاس مادورو ومشروعه تعديل الدستور، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على التظاهرات العنيفة في هذا البلد الذي يتخبط في أزمة سياسية.
وتقول المعارضة إن الهدف من هذا الاستفتاء الذي تصفه السلطات بأنه “عصيان مدني” وسيجرى من دون موافقتها، هو تجسيد لرفض الناس الجمعية التأسيسية المقبلة.
وحرصا منها على ألا تتيح للمعارضة بسط سيطرتها الكاملة، دعت الحكومة المواطنين إلى أن يختبروا الأحد آلات التصويت التي ستستخدم في 30 (يوليو) لانتخاب الجمعية التأسيسية، وإلى الحصول على معلومات عن هذا الانتخاب.
وستكون مهمة الجمعية التأسيسية التي يريدها الرئيس مادورو، وسينتخب أعضاؤها الـ 545 في 30 تموز(يوليو)، تعديل الدستور المطبق لتأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي لفنزويلا، كما قال.
ويرفض هذا المشروع رفضا قاطعا، المعادون للتشافية — تيمنا باسم هوغو تشافيز الذي كان رئيسا من 1999 حتى وفاته في 2013 — الذين يرون فيه وسيلة للالتفاف على الجمعية الوطنية التي تشكل فيها المعارضة الأكثرية منذ 2016، بعد 17 عاما من الهيمنة التشافيزية.