“مؤسسة للنفط” تواصل متابعة أنشطة الشركات والحقول التابعة لها
تواصل المؤسسة الوطنية للنفط استعراض كافة أنشطة الشركات والحقول التابعة لها لهذا العام، حيث قامت المؤسسة بالوقوف على أبرز وأهم المشاريع التي بدأ إنشاؤها، إضافة للوقوف على العراقيل التي تواجه سير عمل هذه المشاريع وسبل حلحلتها.
ولعل أبرز ما تطرقت إليه المؤسسة خلال سلسلة اجتماعاتها، هو العمل على تطوير البنية التحتية للحقوق وأنابيب النفط، التي كانت قد تضررت بسبب الإغلاقات، ناهيك عن مناقشة الميزانيات المصروفة والميزانيات المقترحة للعام القادم.
آخر هذه الاجتماعات كان رفقة شركة السرير للعمليات النفطية، حيث قام رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بوضع خطة عمل للشركة للعام المقبل، إذ يعد هذا الاجتماع هو الاجتماع الأول للشركة منذ تأسيسها، بعد أن تم نقل عمليات التشغيل من شركة فنترسهال الألمانية إلى شركة السرير للعمليات النفطية في أكتوبر الماضي.
سلسلة الاجتماعات استهدفت أيضا شركة مليتة النفطية، إذ نوقش في الاجتماع الموسع الذي عقد بمقر شركة سرت وترأسه مصطفى صنع لله، نشاط هندسة المكامن وعمليات الحفر التطويري وصيانة الابار والمشاريع البرية والبحرية بفرعي النفط والغاز ونشاط إدارات القانونية وتقنية المعلومات والاتصالات، إضافة للاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ مشروع تطوير التراكيب البحرية أي وإي، إذ سيساهم هذا المشروع في تعزيز القدرة الإنتاجية وتعويض الاحتياطي الغازي المستنزف من الحقول الحالية.
إذ يرى مراقبون مهتمون بهذا الشأن بأن زيادة الإنتاج تعتمد بشكل رئيسي على مدى سلامة البنية التحتية لقطاع النفط وأنابيب النفط الخام، وبدوره كشف موقع “أرجوس” المختص بشؤون مؤشرات الأسعار وبيانات سوق الطاقة والسلع العالمية خلال تقرير نشره، أن آفاق سوق خام البحر الأبيض المتوسط تعتمد خلال العام المقبل بشكل كبير على استقرار الصادرات الليبية المستعادة مؤخرا، مؤكدا أنه إذا تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط من الحفاظ على الإنتاج أو حتى زيادته في عام 2021، فإنه سيزيد الضغط على ليبيا للمشاركة في اتفاقية تقييد الإنتاج الخاصة بأوبك بلس.