مؤسسة النفط تسعى لـ”تمويل أجنبي” لإصلاح بنيتها التحتية
كشف مسؤول كبير في قطاع الطاقة في ليبيا لصحيفة “بلومبيرغ”، عن مساع حثيثة للمؤسسة الوطنية للنفط للحصول على تمويل من شركات النفط الأجنبية لإصلاح بنيتها التحتية المتعثرة بعد سنوات من الحروب والإهمال.
واضطرت شركة النفط الوطنية لإغلاق خط أنابيب نقل بعد حدوث تسريبات السبت الماضي ما أدى إلى خفض إنتاج النفط الخام بنحو 200 ألف برميل يوميًا.
ونقلت “بلومبيرغ” عن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، قوله خلال مؤتمر استضافه المجلس الأطلسي، إن هذا الإغلاق يعطي مؤشرا على مدى سوء البنية التحتية لقطاع النفط في ليبيا، مضيفا أنه يناقش الآن مع الشركات العاملة مع المؤسسة سبل توفير التمويل، مؤكدا أن الحكومة إذا لم تتمكن من منح المؤسسة الميزانية الكافية فإن الباب سيكون مفتوحا للاستعانة بشركاء ليبيا في قطاع النفط.
وتعد شركات “توتال وإيني وريبسول”، من أبرز الشركات التي لديها حصص في البلاد إلا أن العديد منها قام بسحب الموظفين الأجانب من ليبيا في السنوات الأخيرة.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أغلقت خط أنابيب لنقل الخام إلى ميناء السدر النفطي والذي يعد أكبر ميناء لتصدير خام النفط في البلاد، ما تسبب في خفض الإنتاج النفطي الليبي الإجمالي إلى نحو مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى في شهرين.