مؤتمر باليرمو.. حل أزمة ليبيا أولوية دولية
تخلل مؤتمر باليرمو تصريحات من دول تعتبر ذات تأثير مهم على مستوى المجتمع الدولي، صبّت في مجملها على تسوية الأزمة الليبية بشكل سلمي.
ومن ضمن هذه التصريحات ما قاله وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان: إن تسوية الأزمة الليبية وتداعياتها الاقتصادية والأمنية وآثار أزمة الهجرة تمثّل أولوية من أولويات فرنسا وإيطاليا وجميع البلدان المجاورة لليبيا.
وأكد لودريان بعد لقاء جمعه بأطراف ليبية ودولية، أن بلاده حددت وأكدت الالتزامات التي قطعتها في باريس في مايو الماضي، بناءً على دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون.
من جانبه، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية لتحقيق تسوية سياسية شاملة بدعم الأمم المتحدة، قوامها تنفيذ الاتفاق السياسي، بما يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية واستعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة.
كما صرّح رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، بأن “التسوية السلمية في ليبيا غير ممكنة دون حلول وسطية متبادلة.. وليس من السهل إقامة الحوار بين الليبيين، إلا أن روسيا تعتزم القيام بكل ما يمكن من أجل إرساء السلام على الأراضي الليبية”.
جميع التصريحات وإن تباينت تلتزم بخط موحد نحو التسوية السياسية ومسار الاتفاق السياسي والخطة الأممية في انتظار ما ستسفر عنه لقاءات باليرمو من تفاصيل أخرى.