مؤتمر باليرمو بعيون ليبية
نجحت إيطاليا عبر مؤتمر باليرمو، بجمع أطراف الأزمة الليبية المتمثلة في المجلس الأعلى للدولة والبرلمان والمجلس الرئاسي، وقيادة الجيش الوطني.
وبعد ساعات من وصولهم توالت الصور التي التقطت للحضور في اجتماعات على هامش الحدث، طغى على جلها الابتسامة التي غطت الوجوه في جو من الإيجابية.
بالتزامن مع ذلك توالت ردود فعل المواطنين التي عبرت عن أملها في غد أفضل لليبيا، متسائلين هل ستدوم البسمة التي تعلو الوجوه ويستمر التوافق الذي بدا ظاهرا في صقيلية؟، أم ستعود البلاد للمربع الأول من حالة عدم الثقة والتخوين والتراشق بالتصريحات؟.
وقالت بعض التعليقات التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، “علاش يجتمعوا في باليرمو ! وشن يمنعهم ان يجتمعوا في ليبيا؟”، “طلعوا حبايب القادة من الشرق والغرب، باهي المشجعين للطرف هذا وهذا اطلعوا ديرو صورة جماعية حتى انتم”، في إشارة للمناصرين للأطراف”.
وهناك من قال إنهم “يضحكو مع بعض برا وفي ليبيا منكدين علينا”، ويتوقع آخر بأن ليبيا ستشهد عام 2019 عودة الرخاء وبناء المؤسسات.
ويعتبر مراقبون أن التغيير يبقى معقودا على عاتق أطراف الأزمة الحاضرين في المؤتمر، لإخراج البلاد من أتون الصراعات والوصول إلى بر الامان.