مأساة جديدة تُضاف إلى سجل كورونا الأسود
شهد مستشفى لوتن ودونستابل الجامعي الواقع في مقاطعة بيدفوردشير وسط إنجلترا مأساة جديدة تسبب فيها فيروس كورونا الذي خطف حياة الممرضة الشابة ماري أغيابونغ البالغة من العمر 28 سنة.
واكتشف الأطباء إصابة الممرضة العاملة في المستشفى منذ 5 سنوات بفيروس كورونا يوم 5 أبريل الجاري، ويبدو أن حملها أضعف مناعتها مما تسبب بحدوث تدهور كبير لصحتها، وقبيل وفاتها قام الأطباء بعملية قيصرية لإنقاذ حياة طفلتها.
وبالفعل نجح الأطباء بإنقاذ الطفلة التي حملت اسم أمها لتفارق ماري بعدها الحياة وسط حزن كبير.
وعلى الفور قام صديقان من أصدقاء العائلة بتنظيم حملة تبرعات من أجل رعاية الطفلة الصغيرة، ونجحا بجمع 20 ألف جنيه إسترليني حتى الآن، وعبرا عن أسفهما لفقدان ماري التي تركت أثرا طيبا في قلوب الجميع.
يذكر أن زوج ماري لم يتمكن من وداع زوجته أو رؤية طفلته لإقامته في العزل الصحي.