ليفربول يسعى للانتقام من فلامنغو في نهائي مونديال الأندية
تقرير 218
تمثل مباراة الليلة في مونديال الأندية انتقاما كرويا ينبغي على لاعبي ليفربول تجسيده فالمنافس فلامنغو البرازيلي سبق أن افتك لقب الإنتركونتينتال بالمسمى القديم من الريدز عام 1981 وفي عام 2005 عاد ليفربول ليخسر النهائي أمام ساوباولو البرازيلي بهدف دون مقابل.
ليفربول عانى من صعوبة كبيرة في مباراته الماضية أمام مونتيري المكسيكي وحقق الفوز بصعوبة بالغة في الدقيقة الأخيرة عبر مهاجمه فيرمينيو في مباراة اختار يورغن كلوب خلالها إراحة مجموعة من لاعبيه الأساسيين في الشوط الأول قبل أن تتعقد المهمة في الشوط الثاني ويجبر على إشراكهم ليخطف الفوز الذي جعله يصل للمباراة النهائية.
أما فلامينغو بطل كأس الليبرتادوريس فقد لعب حتى الآن شوطا واحدا حقيقيا كان الثاني أمام الهلال السعودي ففي المباراة الماضية في الدور نصف النهائي عجز جابريل باربوسا وزملاؤه في الشوط الأول عن التسجيل، وفقدوه بهدف قبل أن تتغير المعطيات في الحصة الثانية ويتراجع المخزون البدني ويخطف الفريق البرازيلي ورقة المباراة النهائية بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف.
قمة أوروبية لاتينية بملعب استاد خليفة الدولي يسعى ليفربول عبرها لحصد آخر ألقابه هذا العام ويرغب فلامنغو في ختامها أن يظهر بالصورة الأمثل كونه توج بلقب الدوري البرازيلي وأتبعه بلقب كأس ليبرتادوريس منذ شهرين أمام ريفيربليت الأرجنتيني.