ليفربول وريال مدريد يتواجهان للمرة الثالثة في نهائي الأبطال
تقرير 218
يحتضن سان دوني منافسة ختام نسخة الموسم الحالي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، نسخة ستسحم بين ليفربول وريال مدريد من أجل التوقيع على نهاية الموسم بأفضل طريقة ممكنة.
وسيكون الريال الذي يحمل بجعبته 13 لقبًا في البطولة الأوروبية الأغلى أمام تحد جديد لمواصلة كتابة التاريخ الأبيض في أهم بطولاته، تكريس الخبرة في النهائي بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي الذي وصل إلى النهائي في خمس مناسبات سابقة قد يضع أفضلية نسبية للملكي خاصة وأن الفريق أجتاز الاختبارات الصعبة في كل الأدوار الإقصائية هذا الموسم، فيما سيعمل يورجن كلوب الذي بلغ النهائي للمرة الثالثة مع ليفربول والرابعة في مسيرته على سد كل المنافذ أمام هجوم الريال، مع الاعتماد على صلاح وماني إضافة إلى تحركات وعرضيات أرنولد، فيما أعلن النادي الإنجليزي جاهزية تياغو ألكانتارا إضافة إلى فابينيو بعد استكمال مرحلة التعافي من الإصابة .
والتقى الفريقان في ثمانية مباريات سابقة بدوري الأبطال حيث تمكن الميرينغي من الفوز أربع مرات ، فيما حقق الريدز الانتقال في ثلاثة مواجهات وحسم التعادل مواجهة واحدة بينهما، كما شهد النهائي مواجهة عمالقة الكرة في إسبانيا وإنجلترا على الصعيد الأوروبي ففي عام 1981 استطاع ليفربول حصد اللقب بفوزه على الريال بهدف دون ردٍّ، فيما حسم الريال آخر نهائي توج به في 2018 بثلاثة أهداف مقابل هدف حينها خرج المصري محمد صلاح مصابا وسجل غاريث بيل واحدًا من أجمل الأهداف في تاريخ المباريات النهائية.
فمن سيقلب التاريخ لصالحه؟ ليفربول من أجل اللقب السابع أوروبيا؟، أم أن الريال له كلمته المعتادة ليبتعد في عداد مرات التتويج ويظفر باللقب 14 في تاريخ أبطال القارة العجوز ؟