ليفربول تحسّن.. لكن ليس أمام الكبار
تعرّض ليفربول لثاني هزيمة له فقط من 10 مباريات هذا الموسم في مختلف المسابقات، بعدما قدّم نابولي مباراة كبيرة بملعبه في الجنوب الإيطالي، جرع خلالها يورغن كلوب طعم الهزيمة للمرّة الأولى هذا الموسم في دوري الأبطال.
وبدأ الشكّ ينتابُ جمهور ليفربول كون فريقهم فاز في سبع مباريات من أصل 10 خلال هذا الموسم، وتعثّر في ثلاث أخرى كانت كلها أمام الفرق الكبيرة، ما يجعل مراجعة الحسابات أمراً إلزامياً، إضافة إلى أنّ ليفربول، الذي خرج بفوز صعب من باريس سان جيرمان في أول اختبار حقيقي هذا الموسم، خسر أيضا أمام تشلسي في كأس الرابطة، ثم خرج بتعادل من الستامفورد بريدج بشق الأنفس، وكل ذلك قبل أن يتذوّق هزيمة جديدة في ملعب نابولي، الذي حاصر جنود كلوب في موقعة الأربعاء.
كما أن دفاع ليفربول، المتحسّن هذا الموسم، استقبل أمام الكبار 6 أهداف من 4 مباريات، إذ نجح تشلسي في هزّ شباك الريدز 3 مرات، وهدفين لباريس سان جيرمان وهدف لنابولي.
في المقابل لم يستقبل ليفربول سوى هدفين في مواجهاته للفرق الأخرى، ما يثير الاستغراب رقميا، ويشكّك في قدرة الفريق على الوقوف، ومقارعة الكبار، لأنّ خط الهجوم الذي سجل 19 هدفا من مبارياته الـ10 في كل المسابقات حتى الآن، لم ينجح في زيارة مرمى الفرق الكبرى إلا في 5 مرات، 3 منها في مباراة باريس التي كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من إضاعتها، رغم أنها لُعبت على أرضه في الأنفيلد رود