ليبيّون يحكون عن “فزعة” على الحدود للتصدّي لكورونا
في ظل التهويل والتضخيم الإعلامي الحاصل حول خطر فيروس “كورونا” المُستجد والمخاوف التي تولّدت لدى الكثيرين في ليبيا التي تعيش حالة من “تكدّس” الأزمات، طمأنت مجموعة من الشباب الليبيين العائدين من إيطاليا عبر تونس كافة المواطنين بأن “جنود الوطن” حاضرين وفي الموعد.
وأدرج أحد هؤلاء الشباب ويُدعى “إسماعيل صالح” منشوراً على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” روى فيه مراحل الفحوصات التي أُجريت لهم بداية من مغادرتهم إيطاليا وصولاً إلى تونس ومنها إلى ليبيا.
ويقول صالح إن السلطات التونسية أخضعتهم فور وصولهم إلى أراضيها لفحص روتيني داخل صالة الحجيج بمطار قرطاج واشتمل على فحوصات بشأن بعض الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا، وهي ذاتها التي خضعوا لها عند مرورهم من حدود الجانب التونسي، وكانت جميعها سلبية.
وبناء على إخطار تلقته الأطقم الطبية الليبية على الحدود يُفيد بأن هؤلاء المواطنين قادمين من إيطاليا التي تشهد تفشياً كبيراً للفيروس، يقول صالح إن أجهزة حديثة ومُطوّرة لفتت انتباههم فور وصولهم إلى نقطة التفتيش الصحّي بالجانب الليبي، لم تكن لدى الأطقم الطبية المسؤولة عن فحصهم سواء في إيطاليا أو تونس.
واعتبر صالح أن حرص الجهات الليبية على توفير هذه الأجهزة الحديثة للكشف عن أي إصابات محتملة بفيروس كورونا للحيلولة دون تسلله إلى البلاد، يعتبر إشارة طمأنة لكافة المواطنين الليبيين بـ”فزعة” حقيقية لمنع دخول الفيروس إلى البلاد، ودلالة على مستوى مُطمئن من الوعي بضرورة التعامل بجدية وحذر مع انتشاره السريع.