ليبيون يحصون “خسائر الجضران”.. و “مغامرته”
218TV|خاص
فور بدء تدفق المعلومات والمعطيات عن “سرعة البرق” التي تسير وفقا لها عملية “الاجتياح المقدس” العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني بعد ساعات قليلة من “أمر العمليات” الذي أصدره القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، فإن الليبيون قد اتجهوا سريعا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي لـ”إحصاء الخسائر” التي تلت “المغامرة الطائشة” التي أقدم عليها إبراهيم الجضران يوم الخميس الماضي مستعيناً بـ”مرتزقة وإرهابيين”، و “غطاء إقليمي” لم تتوضح “شدة سماكته”.
الليبيون رأوا أن الجضران قد تسبب بإشعال خزّانات نفطية، بعد أن تسبب أيضا بتعطيل الإنتاج النفطي، ووقف التصدير، بما يجعل “شريان حياة الليبيين” عاطلاً عن العمل منذ يوم الخميس الماضي، فيما من “الخسائر الآجلة” التي يصعب حصرها حاليا هي “كلفة الصيانة” التي سيدفعها الليبيون من “دون حول لهم ولا قوة”، عدا عن أرواح جنود سقطوا للجيش الوطني في “الهجوم الغادر” الذي تعرضت له منطقة الهلال النفطي، فيما لا يتوقف إحصاء الخسائر على منصات الـ “Social media”.
من الخسائر التي يُذكّر بها الليبيون تلك المجموعات من الشباب المُغرّر به تحت لافتات عدة، والذين كان يُفْترض أن يكون مكانهم الطبيعي إما وحدات جيش يدافع عن بلادهم، أو في ساحات العمل الوطني الأخرى التي لا يقل دورها عن الجيش مثل التعليم والصحة وورش البناء، إذ تقول الإخبار إن العشرات من الشباب الذين غرّر بهم إبراهيم الجضران إما قُتِلوا أو أُسِروا، علما أنه حتى نجاتهم يُفْترض أنها “خسارة كبيرة”، فهؤلاء سيعيشون مطاردين من القانون والعدالة وبيئاتهم الاجتماعية، وأيضا التاريخ الذي سيسألهم: “كيف رفعتم السلاح على الوطن”؟.الوطن”؟.