ليبيون وتونسيون: الإرهاب يتراجع.. والإخوان “شكّلوا حاضنة”
218TV | رصد اخباري
رأت أغلبية من الليبيين والتونسيين، أن خطر الإرهاب في بلادهم تراجع كثيرا وذلك تتويجا للجهود المبذولة في مكافحة الظاهرة.
وقالت نتائج استطلاع رأي أجرته الجمعية التونسية لمكافحة الإرهاب خلال النصف الأول من يناير، ونقلته “ميدل ايست”، أن أكثر من 73 بالمائة من الليبيين والتونسيين يعتقدون أن الإرهاب وخطره على ليبيا وتونس قد تراجع بشكل كبير، فيما أكدوا أن البلدين يسيران على طريق الاستقرار في الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية.
وأظهرت النتائج أن الليبيين والتونسيين يرون بنسبة 98 % تقريبا، أن عودة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي من أولى الأولويات، مؤكدين أن هذا لا يمكن تحقيقة بدون القضاء على الإرهاب من جذوره.
ووفق نتائج الاستطلاع، فإن بنية المجتمع الليبي والتونسي والنمط الديني الوسطي السائد، لعب دورا مهما في مكافحة الإرهاب، ورأت أغلبية أن الطبيعة القبلية والتضامن الإجتماعي الذي يحافظ عليه الليبيون، كان بمثابة “الجدار المتين” الذي فشل الإرهابيون في اختراقه وحطم مخططاتهم.
وحول الارتباطات بين الإرهاب والإسلام السياسي، تؤكد العينة المستطلعة أن العلاقة بين الطرفين حاضرة بقوة، وأن تنظيم الإخوان شكّل حاضنة للإرهاب، ويحمل نفس الفكر والعقيدة التي لدى الإرهابيين.
يذكر أن الاستطلاع شمل 1500 ليبي ومثلهم من التونسيين، وقامت به الجمعية التونسية لمكافحة الإرهاب، وهي جمعية غير حكومية تأسست في 2012 وتهدف أساسا للتوعية السياسية والأمنية والاجتماعية بخطورة ظاهرة الإرهاب.