ليبيون عالقون في معبر الدبداب يعانون أوضاعا “مزرية”
طلب بعض الليبيين العالقين في الجزائر تسليط الضوء عليهم من هول ما يعانوه من تهميش وإقصاء من المسؤولين في الدولة الليبية.
فمنذ تفشي جائحة فيروس كورونا وغلق الحدود وقفل المطارات بشهر مارس الماضي، علق حوالي 160 ليبيا في دولة الجزائر، وتوالت المناشدات للالتفات لهم لكن دون جدوى، ومع أنه تم إجلاء الرعايا في تونس ومصر وتركيا، إلا أن الجالية الليبية في الجزائر تم تهميشها.
واستمرت المحنة لأكثر من 3 أشهر، وخلال الأيام القليلة الماضية تم السماح بإجلاء بعض الرعايا من الجالية الليبية عبر منفذ الدبداب والجزائر، ودخل 18 شخصا كدفعة أولى، وتبعتها ثانية لكن عندما تحرّك الليبيون عبر منفذ الدبداب صدر مرسوم رئاسي جزائري بقفل الحدود من جديد.
وإثر القرار الأخير علق حوالي 40 ليبياً بمنفذ الدبداب في ظروف صعبة وسط قلة الحال وارتفاع شديد في درجة الحرارة والذي يصل إلى 50 درجة مئوية، وباتوا يناشدون السلطات الليبية أن تتدخل لحل أزمتهم قبل أن تسوء أحوالهم أكثر.