ليبيون: الكتائب المسلحة “نشرت الفساد”.. وتفاؤل بالمستقبل
يرى أغلب الليبيين في المنطقة الغربية أن ظهور الكتائب المسلحة بعد ثورة فبراير كان سببا مباشرا في انتشار الفساد في البلاد، بحسب ما أظهر استطلاع أجراه المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا ومقره تونس.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، فقد اعتبر ما يزيد عن 78.6% من المشاركين في الاستطلاع أن دور الكتائب المسلحة كان سلبيا بعد الثورة، فيما دعا 87% إلى حلها، ورأوا أن الحل الأول للأزمة الراهنة، هو سن دستور، ثم حل الكتائب المسلحة، ثم إجراء انتخابات عامة.
وبتفصيل إجابات عينات الاستطلاع، الذي أجري في العاصمة طرابلس، وزوارة، وصبراتة، وصرمان، فقد قال 28.9% أن الكتائب المسلحة تتصدر الأطراف المسؤولة عن انتشار الفساد، ثم الحكومات بنسبة 26.2%، وبعدها أطراف خارجية بـ20.3%، وأخيرا الأحزاب السياسية بـ12.3%.
وعبر غالبية الليبيين في الاستطلاع عن سخطهم عن الحكومات التي قادت البلاد بعد ثورة فبراير، بنسبة 91.9%، لكن ورغم كل النتائج السلبية السابقة، فقد أكد 63.7% من المشاركين تفاؤلهم بالمستقبل، مقابل 36.3% من المتشائمين.