ليبيا وكورونا.. تسارع الإصابات يُنذِر بكارثة وشيكة
يستمر الوضع الوبائي في ليبيا في التفاقم إذ تم تسجيل 16 إصابة جديدة وفق آخر البيانات من المركز الوطني لمكافحة الأمراض ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 500 حالة.
المركز وفي بيانه رقم 103 ذكر أنه استلم 571 عينة من مختبرات طرابلس وسبها وبنغازي وزليتن ومصراتة فكانت نتيجة 555 عينة منها سالبة فيما جاءت نتيجة 13 عينة من سبها موجبة 11 منها لمخالطين لحالات مصابة وحالتين جديدين إضافة لـ3 عينات موجبة في بنغازي لقادمين من الجنوب مضيفا أن حالتين مصابتين تماثلتا للشفاء ليصل إجمالي المتعافين إلى 78 شخصا من إجمالي المصابين، مع استقرار أعداد الوفيات عند عشرة أشخاص.
من جهته أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قرارا مدد بموجبه حظر التجول من الثامنة مساء إلى السادسة من صباح اليوم التالي لمدة عشرة أيام ابتداء من اليوم ومنع التنقل بين المدن. على أن يكون الحظر كاملا لـ24 ساعة خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع كما يستمر حظر التجول في كامل مناطق الجنوب وإغلاق المساجد ومنع التجمعات والمناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، بالإضافة إلى الأسواق الكبرى والمحلات التي لا تقدم خدمات أساسية للمواطن.
وبعد أن تفاقم الوضع في الجنوب واعتبرت مدينة سبها بؤرة لتفشي الفيروس تظهر البيانات الأخيرة للمركز الوطني لمكافحة الأمراض انتشار المرض في عدد كبير من المناطق حيث عادت الحالات للظهور مجددا في بنغازي واكتشفت حالة في تندميرا وتراغن والبيضاء وجنزور وصرمان وقصر الأخيار ومدن أخرى ما يجعل فرق الرصد والتقصي في تحد مع الزمن لاحتواء الإصابات لتجنب حدوث انفجار وبائي في مدن أخرى ويصبح من الصعب الاحتواء بالنظر للمنظومة الصحية في البلاد التي تعاني من الهشاشة وضعف الإمكانات.