ليبيا مهددة بالعودة للدول الأكثر تضررا
قال موقع “Vision of Humanity” إن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي انسحبت من قائمة الدول العشر الأكثر تضرراً من الحروب في العام الماضي حيث أصبحت في المرتبة 11 ما يعني تقدمها نقطة واحدة عن العام الماضي.
وأرجع الموقع ذلك لانحسار الصراع في ليبيا عام 2017 ما أدى إلى انخفاض العنف وتحسين طفيف في مستوى السلامة في البلاد، منبها أن التصعيد الأخير طرابلس وما صاحبها من أعمال عنف قد يجعل ليبيا تتراجع عام 2019 لتعود لقائمة الدول الأكثر تضررا جراء الحروب والصراعات.
ويعد موقع “Vision of Humanity” دليلا للسلام والتنمية العالميين ويقوم بنشر رؤية عالمية شاملة لكل الدول، مبنية على البيانات والأبحاث التي يجريها، وترتكز تغطية الموقع لهذه الأزمات العالمية على بيانات السلام والصراع والتنمية والأبحاث التي أنشأها معهد الاقتصاد والسلام، كما يتكون فريق Vision of Humanity من 6 مكاتب عالمية، تضم باحثين وأخصائيين قُطْرِييِّنَ وخبراء ومستشارين في مجال الاتصالات والسلام.
يذكر أن بيانات المركز أشارت إلى أن أكثر 10 دول تأثرا بالصراعات عالميا هي
سوريا، وأفغانستان، وإفريقيا الوسطى، وكوريا الشمالية، والعراق، وفانزويلا، وقبرص، والصومال، وكولومبيا، والسلفادور.
وتم وضع هذا التصنيف وفق التكاليف المرتبطة بالحرب والعنف في جميع أنحاء العالم، وتعد هذه الدول الأكثر تضررا من العنف الذي يحملها تكاليف اقتصادية مرتفعة نتيجة لذلك، ويشمل التقرير التكاليف المباشرة وغير المباشرة للعنف، وتشمل هذه النفقات المباشرة مثل تكلفة الشرطة، والنفقات العسكرية والطبية، وتشمل الخسائر الاقتصادية غير المباشرة، والصدمات الجسدية والفسيولوجية للضحية وفقدان الإنتاجية.