أخبار ليبيااقتصاد

ليبيا في مؤشر الفساد.. “من سيئ إلى أسوأ”

من جديد طرقت ليبيا باب الدول الأكثر فسادا في مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، حيث جاء الترتيب عن العام 2020 أسوأ من العام الذي سبقه، إذ احتلت المرتبة 173 من أصل 180 في إشارة لتراجعها 5 مراكز مقارنة مع العام 2019 التي كانت تحتل فيه ليبيا المرتبة 168.

ومنذ عام 2012 تدحرج ترتيب ليبيا إلى الأسوأ وصولا إلى استقرارها من بين الدول العشرة الأكثر فسادا في ظل فوضى أمنية وسياسية.

واعتمد المؤشر في تصنيفه على عدد من العوامل لتقييم أداء مؤسسات الدول، أبرزها العمل والمال السياسي ومؤشرات الديموقراطية وحرية التعبير، وكان تنصيف العام 2020 مختلفا قليلا عن سابقيه بعد أن ركزت منظمة الشفافية على إدارة الدول لملف كورونا والإنفاق العام لها، مبينة أن الشعوب فقدت جزءا كبيرا منها في القطاعات العامة بسبب ضعفها في إدارة الأزامات.

ويعكس استقرار ليبيا في المراتب العشرة الأخيرة من أصل 180 بلدا، تحذيرات الأمم المتحدة، ويؤكد ما يرد في تقارير الرقابة المحلية التي يصفها المراقبون بالمخيفة، ويعكس حالة الفوضى التي تعيشها مؤسسات الاقتصاد الرئيسية على رأسها المصرف المركزي و مؤسسة النفط ووزارتا المالية والاقتصاد.

أما عن الدول التي سبقتها ليبيا في ذيل الترتيب هي فنزويلا واليمن وسوريا والصومال وجنوب السودان، وهي دول تعاني تراجعا كبيرا في مستويات الديموقراطية، وفسادا ماليا كبيرا وعدم استقرار وغياب الرقابة والشفافية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى