ليبيا تُودّع قيود كورونا مع انحسار الموجة الرابعة
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح، انحسار الموجة الرابعة من متحور أوميكرون بشكل سريع وبدون أضرار، مقارنة بالموجة الثالثة من المتحور دلتا.
وأرجع السائح في إدراج له عبر حسابه على الفيس بوك انحسار الموجة وضعف تأثيرها لحملات التطعيم التي أطلقها المركز، ودفعته لتخفيف بعض الإجراءات الاحترازية والسماح بعودة الدراسة، مشيراً إلى أن من أخذ اللقاح لن يطلب منه تحليل بي سي ار عند المغادرة أو القدوم للبلاد.
وأثنى السائح على الكادر الطبي والطبي المساعد والإداريين والإسعاف وكل العاملين في مراكز العزل والفلترة، بعد أن أوقفوا اعتصامهم دون الحصول على مكافآتهم وحقوقهم التي عجز المركز عن سدادها.
وكان السائح أعلن في منتصف يناير الماضي دخول البلاد في الموجة الرابعة لجائحة فيروس كورونا، بعد انتشار المتحور أوميكرون، مقترحاً تقسيم البلاد إلى مناطق صحية لمجابهة الموجة، بسبب عدم القدرة على وضع شروط شاملة لكل البلاد، وخصوصية كل منطقة من ناحية انتشار الجائحة.
واعتبر المركز مدينة طرابلس منطقة حمراء، بعد أن وصل فيها عدد الحالات إلى أكثر من 900 حالة لكل 100 ألف مواطن، الأمر الذي دفع مراقبة التعليم بالمدينة لإيقاف الدراسة مؤقتاً لتفاقم الوضع الوبائي داخل المؤسسات التعليمية، قبل أن تنخفض معدلات الإصابة بشكل تدريجي.
وأطلق المركز الوطني حملة التطعيمات “معاكم للستة” لمجابهة امتداد الموجة الرابعة، والتي استمرت لعشرة أيام متواصلة، ونجحت في رفع عدد المطعمين في البلاد لأكثر من 3 ملايين، بعد بلوغ إجمالي الإصابات التراكمية 492,154 حالة وتجاوز الوفيات منذ تسجيل أول حالة 6 آلاف وفاة.