رحيل “مُطرب الغيّة” عبد المجيد حقيق
تُودّع الساحة الفنية في ليبيا، المُلحّن الكبير عبد المجيد حقيق الذي تُوفي، اليوم السبت، في تركيا بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ57 عامًا.
المُلحّن الكبير والمعروف برز كلاعب لكرة القدم، أواخر ستينات القرن الماضي، ومن ثُم بدأت مسيرته الفنية التي أثرى من خلالها دفاتر الفن الليبي، ولم يُكن ذلك وليد الصدفة كونه ابن الفنان المرحوم محمد حقيق الذي كان أحد مُؤسسي النهضة الفنية فترة خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
عبدالمجيد حقيق كوّن بصمة موسيقية جديدة في ليبيا، حيث أطلق ألحانا تنبع من تراث أصيل وتحتفي بالحب والفرح والحياة، وعبر رحلة طويلة من الإبداع والتجديد قدم ألحانا صارت جزءا مهما من تراثنا الموسيقي الليبي، من “جدي الغزال” إلى “زول مناي” و”آهو جي” وغيرها الكثير من الألحان ذات الجودة التراثية الخالصة.
ليبيا وهي تودع أحد أبنائها المبدعين، الراحل عبدالمجيد حقيق ستظل تردد “ياجدي الغزال” و”زول امناي” وستظل تهدهد أبناءها بـ”سلم اوليدها”.