ليبيا تودع الأديب يوسف الشريف
نعت الأوساط الأدبية والثقافية الليبية اليوم -الجمعة- الكاتب والأديب الليبي يوسف الشريف الذي توفي عن عمر يناهز الثالثة والثمانين عاماً متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
ولد الأديب يوسف الشريف في مدينة ودان عام 1938م،وانتقل وعمره عامين مع أسرته إلى العاصمة طرابلس وتحصل على شهادة جامعية في علم الاجتماع بعد دراسته في جامعة بنغازي – الجامعة الليبية/سابقاً.
يعد “يوسف الشريف” من رواد كتابة القصة في ليبيا، كتب أولى قصصه العام 1959، وفازت قصته «الجدار» بجائزة الفنون والآداب الليبية العام 1968م.
تخصص “الشريف” في وقت لاحق في مجال الكتابة للأطفال -قصص وموسوعات وترجمة-، وعرف أيضًا كإعلامي وصحفي وإذاعي، ذو إسهامات كبيرة في مجال الإنتاج البرامجي والصحفي، كما شغل مراكز قيادية في السلّم الوظيفي الإعلامي، من مدير للإذاعة العام 1969 إلى وزير للإعلام العام 2013 .
كتب “الشريف” في ميدان الصحافة في معظم المطبوعات الصحفية، وترأس تحرير بعضها .. ومن انتاجاته الأدبية: “الجدار”، قصص قصيرة – “الأقدام العارية”، قصص قصيرة – “ضمير الغائب”، قصص قصيرة هذا “كل شيء”، قصص قصيرة.
ومع كل انتاجاته في القصة القصيرة والمقالات الفنية وشغله بالصحافة ونشاطه في رابطة الأدباء والكتاب الليبيين إلا أن شهرته التي ستبقى بصمة في فضاء الأدب عموماً كانت مع تجربته الواسعة في أدب الطفل .
من أهم انتجاته في أدب الأطفال : “الأيام الجنوبية”، سيرة دراسات في الطفولة – “الكتاب الأول”، دراسات في الطفولة – “الكتاب الثاني” حكاية مدينة – المعجم الميسر للأطفال – المعجم الميسر للفتيان والفتيات – المختار في اللغة والعلوم، لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي – “من حكايات الحروف للأطفال” – “عصافير” ، سلسلة قصصية للأطفال، “طفل يقرأ” ، سلسلة قصصية للأطفال – “نوافذ”، سلسلة تعليمية لتلاميذ الصف الأول – “المهر الأسود”، قصص للأطفال – “طائر القمر” ، قصص للأطفال باللغة الإنجليزية – “حكايات قبل النوم”، قصص للأطفال – “المطر يسقط في الصحراء”، قصص للأطفال – “يا زهر القرنفل” ، قصص للأطفال – “الحروف والكلمات”، دليل لغوي مصور، في 13 جزء – “حكاية الساحر العجيب” وحكايات أخرى – “الطفل والحمامة”، مسرحيات للأطفال – “بستان مسعود” وحكايات أخرى – “حكاية زهرة المطر ” وحكايات أخرى – “حكاية القطة الصغيرة” وحكايات أخرى – والمعجم العلمي للأطفال.