ليبيا تفرح.. بزيها الوطني (بالصور)
قد تكون أبرز المشاهدات في عيد الفطر، تمسك الليبيين على طول البلاد، شرقها وغربها وجنوبها، بالزي الوطني، الذي تألق راسماً هوية ليبية أصيلة.
زبون، وفرملة، صديري، ولثام، أزياء من الشرق والغرب والجنوب، عربا وطوارق وتبو، كلهم كانوا ليبيين فقط، في صباح احتفال اتشحت فيه البلاد بالفرح رغم المنغصات، وإصرار مجرمين على إدخالها في حرب.
لم تمنع آثار الحرب في مدن عديدة، أطفال ليبيا من الفرح، فكانت ابتساماتهم تضيء ثقوب الجدران، التي أنهكها الرصاص، وهدتها القذائف.
كل ميادين المدن، تزينت بالمصلين، ليؤدوا صلاة العيد، التي ملأت الأصداء بالابتهالات، في جو فرائحي يخرج فيه الجميع من همومهم وحزنهم.
شيب وشباب وأطفال، مسحت ابتساماتهم وفرحتهم، كل صور الحزن التي واجهوها قبل العيد في طوابير المصارف، وتردي الوضع الاقتصادي، الذي طحن المواطن في غيبة للمسؤولين، الذين يطاردهم شبح تقرير ديوان المحاسبة.