ليبيا تتقدّم بمُؤشر المُساهمة بمجال النظام الغذائي
كشف مؤشر عالمي عن تقدم ليبيا في المساهمة العالمية بمجال النظام العالمي مقارنةً بالسنوات السابقة.
وأظهر مؤشر The Good Country أن ليبيا تحتل المرتبة 86 عالمياً بالمساهمة العالمية في مجال النظام العالمي والذي يستند في قياسه على 5 مؤشرات فرعية وهي “العطاء الخيري، استضافة اللاجئين، وولادة اللاجئين، معدل المواليد، وأخيراً توقيع معاهدات الأمم المتحدة”.
وجاء في المؤشر الذي نشره موقع The Good Country أن ليبيا حققت تقدماً في هذا المجال مقارنةً مع العام الماضي.
وفي المقابل جاءت ألمانيا في المركز الأول عالمياً في المؤشر، والنمسا في المركز الثاني ومالطا ثالثاً، وهولندا رابعاً.
وفي نفس الدراسة كانت ليبيا قد حصلت على تقدير سيئ في مجال الأمن والسلم حيث حصلت على نقاط ضئيلة جداً، بالإضافة للضعف في المساهمة العلمية والتقنية ومجال المناخ العالمي.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضع المؤشر الدولي الإمارات العربية المتحدة في المقدمة، إذ احتلت المركز 52 عالميا، بينما جاءت تونس في المركز 62، ثم الكويت التي حازت المركز 67 عالمياً.
وتصدرت فنلندا المؤشر العالمي، ثم هولندا وإيرلندا، فالسويد وألمانيا، لتأتي الدنمارك في المركز السادس دوليا؛ في حين حلّت فرنسا في المركز التاسع عالميا، تليها إسبانيا.
وجاء العراق في المركز الأخير على مستوى التصنيف العالمي ليحتل المركز 153، وموريتانيا المركز 151 واليمن في المركز 150 عالمياً في المؤشر الذي يعمل على تقييم مساهمة الدول في خدمة الصالح العام الإنساني على المستوى الدولي.